السلطة الحاكمة في الولايات المتحدة الأميركية غاضبة بسبب فشلها وفشل الدعاية الإسرائيلية وكل البرامج والمؤتمرات واللوبيات التي أنفقت مليارات الدولارات لتمويه جرائم القتل والتعذيب والاحتلال والتجويع والتنكيل والإبادة بحق الفلسطينيين وتبريرها من خلال رفع شعار «حق إسرائيل بالدفاع عن النفس». وبعد عجز تهمة «معاداة السامية» عن ردع كل من يتضامن مع فلسطين وانضمام مئات الطلاب والأساتذة اليهود إلى المطالبين بوقف فوري لإطلاق النار، ارتفعت نسبة التوتر وبدأ العنف الوحشي المفرط بحق الطلاب والأساتذة.

سأل صحافي طالبة دكتوراه متضامنة مع غزّة في جامعة هارفرد: هل أنت خائفة؟ فأجابت: نعم أنا خائفة لكن ليس بقدر الخوف الذي يشعر به أطفال غزة؟ ورفعت العلم الفلسطيني وعلا صوتها: FREE FREE PALESTINE